التخطي إلى المحتوى الرئيسي

 ظهر مكشوف وضلع مكسور ينهكان جسد برشلونة في الكلاسيكو




يدخل برشلونة مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد يوم السبت المقبل بأفضلية في ترتيب الدوري الإسباني، إلا أنه يعاني أزمات في تشكيلته أكثر من غريمه الملكي.

ويحل البارسا ضيفا على ريال مدريد بملعب "سانتياجو بيرنابيو" في قمة الجولة 17 من الليجا، وهو في الصدارة برصيد 42 نقطة، مقابل 31 نقطة للميرينجي، حامل اللقب، الذي يحتل المركز الرابع وله مباراة مؤجلة.

قلب الدفاع

ويفتقد برشلونة خدمات أكثر من لاعب مؤثر في الكلاسيكو، أبرزهم صامويل أومتيتي، قلب الدفاع الصلب، لتعرضه لإصابة بتمزق عضلي، ما وضع المدرب إرنستو فالفيردي في أزمة كبيرة.

وقدم أومتيتي مستويات رائعة منذ بداية الموسم، أسهمت في تلقي شباك البارسا 7 أهداف فقط بالدوري، كأقوى دفاع في المسابقة حتى الآن، مناصفة مع أتلتيكو مدريد.

وسيضطر فالفيردي لإشراك توماس فيرمايلين بجوار جيرارد بيكيه في قلب الدفاع، رغم أن المدافع البلجيكي غائب عن المباريات منذ بداية الموسم، وشارك فقط في ظل إيقاف بيكيه أو إصابة أومتيتي.

كما يمكن للمدرب الإسباني الاعتماد على عنصر الخبرة خافيير ماسكيرانو العائد من الإصابة، إلا أن افتقادة السرعة المطلوبة لمجاراة مهاجمي ريال مدريد، قد يدفع فالفيردي للتخلي عن هذه الفكرة.

وبخلاف أزمة بديل أومتيتي، فإن بيكيه لا يقدم أفضل مستوياته هذا الموسم، وتسببت هفواته بشكل مباشر في استقبال الأهداف، كما أنه عانى في مباراتي السوبر الإسباني أمام الميرنيجي.

خيارات محدودة

رغم تألق ليونيل ميسي، وصحوة لويس سواريز، إلا أن مشكلة الضلع الثالث في المثلث الهجومي تقيد فالفيردي وتحرمه من خيارات عديدة.

ومنذ بداية الموسم وفالفيردي غير مستقر بشأن هذا المركز، فبعد رحيل نيمار دا سيلفا إلى سان جيرمان، شارك عثمان ديمبلي بجوار ميسي وسواريز، إلا أنه إصابته عقدت الموقف.

واعتمد برشلونة أحيانا على باكو ألكاسير، وأندرياس إنييستا، وجيرارد دولوفيو، وأحيانا أخرى على دينيس سواريز.

وأشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن ديمبلي قريب من اللحاق بمباراة الكلاسيكو، إلا أن فالفيردي أعلن أنه لن يغامر بالدفع بلاعبه الفرنسي في أول مباراة بعد الإصابة، خوفا من تعرضه لانتكاسة.

كما أن مشاركة دولوفيو ليست مؤكدة بعد إصابته في ركبته خلال التدريبات استعدادا لملاقاة ديبورتيفو لاكورونيا، كذلك فإن ألكاسير خرج مصابا من المباراة ذاتها، فيما تبدو مشاركة أردا توران معقدة كونه لم يتدرب حتى الآن مع الفريق استعدادا للكلاسيكو.

ومن المرجح أن يدفع فالفيردي بالثنائي ميسي وسواريز في الهجوم، مع الاستفادة بلاعب إضافي في خط الوسط، قد يمكنه من السيطرة على هذه المنطقة، التي عادة ما تحسم مباريات الكلاسيكو.

الملكي بدون إصابات

في المقابل، فإن ريال مدريد، الذي تعود على دخول المباريات هذا الموسم بقوائم غير مكتملة، لا يعاني من غيابات مؤثرة قبل الكلاسيكو، ما يبعث التفاؤل في قلوب الجماهير.

واطمأن زين الدين زيدان على حالة جاريث بيل، العائد من إصابة طويلة، إلا أنه قد يدفع بإيسكو، الأكثر جاهزية، ضمن التشكيل الأساسي.


وأثار كريستيانو رونالدو، نجم الفريق، القلق داخل "سانتياجو بيرنابيو" بعدما غاب عن التدريبات لـ3 أيام متتالية قبل الكلاسيكو، إلا أن معظم التقارير الصحفية تؤكد مشاركته في المباراة.

وبعيدا عن الغيابات، فإن الملكي يعاني مشكلات فنية خصوصا فيما يتعلق بمباريات الليجا، أسهمت في تراجعه هذا الموسم، ويجب عليه حلها قبل الموعد المحلي الأهم، إذا أراد حصد النقاط الثلاث، والعودة إلى أجواء المنافسة.

هذه الأزمات تتلخص في تراجع مستوى بعض لاعبي الفريق مقارنة بالموسم الماضي، فرغم أن خط الوسط بدأ استعادة عافيته، ما ظهر في مباراتي مونديال الأندية، إلا أن عليه إثبات ذلك في مباراة بحجم الكلاسيكو.

كذلك فإنه لا مجال لأخطاء كيلور نافاس أمام البارسا، كما أن الندرة التهديفية لمهاجمي الميرينجي ستكون مصدر القلق الأول لزيدان، خصوصا أنه استعاد ظهيره دانيال كارفاخال بعد أن تسببت الجبهة اليمنى في مشكلات خلال الموسم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اشرح هذه اللعبة في قناتك على اليوتيوب وربح المال2018

طريقة الحصول على مجموعة من عينات مجانية تصلك الى منزلك مجانا 2018